1- الفرق بين السؤال والاستفهام:
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم. فالفرق بينها ظاهر.
2 - الفرق بين الاختصار والإيجاز:
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه، أما الإيجاز: هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
3- الفرق بين النبأ والخبر:
أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر ، أما الخبر: فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.
4- الفرق بين المدح والثناء:
أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين، ومنه قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
5- الفرق بين الخطأ والغلط:
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً .
6- الفرق بين القراءة والتلاوة:
أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
7- الفرق بين البعض والجزء:
أن البعض ينقسم، والجزء لا ينقسم. والجزء يقتضي جمع، والبعض لا يقتضي كلاً .
8- الفرق بين السرعة والعجلة:
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه، وهو محمودة ونقيضها مذموم، وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه، وهي مذمومة، ونقيضها محمود، وهو الأناة، وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى: أسرعت .
9- الفرق بين الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
10- الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لا يكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا * إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
11- الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولا يقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
12- الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لا بأس عليك ، أي لا خوف عليك .
13- الفرق بين الناس والبَشَر:
البشر: يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .
14- الفرق بين الهبوط والنزول:
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهْبِطُوا مِصْراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولا يقال: هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
15- الفرق بين الرجوع والإياب:
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
16- الفرق اللمس والمسِّ:
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد
17- الفرق بين النور والضياء:
أن الضياء ما يتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك، والشاهد أنهم يقولون: ضياء النهار، ولايقولون: نور النهار إلا أن يعنوا الشمس، فالنور الجملة التي يتشعب منها، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً.
18- الفرق بين المهر والصداق:
أن الصداق: اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام، والمهر: اسم لذلك، ولما يلزمه.
19- الفرق بين الهِبة والهدية:
أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه، وليس كذلك الهبة .
20- الفرق بين الجسد والبدن:
أن البدن هو ما علا من جسد الإنسان، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة: بدن؛ لأنه يقع على البدن، وجسم الإنسان كله جسد، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه: إنه قطع شيء من جسده، ولا يقال: شيء من بدنه .
21- الفرق بين الضم والجمع:
أن الضم: جمع أشياء كثيرة ، والجمع لا يقتضي ذلك .
22- الفرق بين المنع والصدِّ :
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
23- الفرق بين الرد والدفع :
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .
24- الفرق بين الظن والشك :
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
25- الفرق بين الإعلان والظهور :
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق